تطبيق الرسائل القومي لوكسمبورغ "لوكس شات" يصبح متاحًا للاستخدام العام
أصبح تطبيق الرسائل القومي لوكسمبورغ "لوكس شات" متاحًا الآن للاستخدام العام. وكان هذه الخدمة محجوزة حتى الآن للتواصل الداخلي بين أعضاء الحكومة.
أمان وتشفير متفوق:
على الرغم من عدم المنافسة المباشرة مع تطبيق وأتساب، يتميز هذا التطبيق بأمانه وتشفير البيانات، حيث يوفر مستوى أمان أعلى بشكل خاص من جميع تطبيقات الرسائل الحالية. وهو متاح لجميع المستخدمين بما في ذلك الأعمال التجارية، والمنظمات، والأفراد بشكل مجاني.
اعتماد حكومي:
وفقًا لوزارة التحول الرقمي، استخدم 8000 من أصل 25000 من موظفي الحكومة بانتظام التطبيق لتسهيل الاتصالات قبل أن يصبح متاحًا للجمهور. تمت ولادة فكرة هذه الخدمة الوطنية والآمنة في لوكسمبورغ بعد الفيضانات الرهيبة في عام 2021. وفي عام 2022، تم الإعلان رسميًا عن تطوير تطبيق للرسائل الفورية والآمنة والمستقلة للوكسمبورغ.
توضيحات المسؤول الأول:
خلال حفل الكشف عن هذا التطبيق كجزء من "أيام الإنترنت في لوكسمبورغ" في كيرشبيرج، شرح كلود ديموت، رئيس "لوكس شات": "نحن لسنا فيسبوك، ولكننا نرغب في بناء شيء للمستقبل." إنها "نظام بيئي مكون من عدة مقدمين". نحن نضمن عدم بيع أي بيانات وعدم استغلالها بشكل غير لائق. هذا التطبيق آمن تمامًا ومشفر."
حماية البيانات:
على عكس الخدمات المجانية مثل واتساب التي تجمع البيانات من الرسائل الشخصية لبيعها لإنشاء إعلانات مخصصة عبر الإنترنت، يظل البيانات في لوكسمبورغ دون بيعها ودون وجود أي إعلانات خارجية. كما أن هذه البنية متوافقة مع قوانين حماية البيانات في لوكسمبورغ وأوروبا. وفقًا لكلود ديموت، هذه الخدمة ليست مثيرة فقط للأفراد بل يمكن للشركات أيضًا استخدامها لإنشاء بيئة آمنة لموظفيها أو عملائها: "أحد شركائنا هو مجموعة بوست لوكسمبورغ. يتعين عليهم أن يكون لديهم النية في المستقبل القريب لاستبدال البريد الإلكتروني بهذا النظام من خلال الدردشة. لأن البريد الإلكتروني لم يعد آمنًا أيضًا."
مشاركة المستخدم الخاص:
على غرار الخدمات الأخرى، يمكن للمستخدم الخاص مشاركة الرسائل النصية، والوثائق، والصور، ومقاطع الفيديو. وتقتصر هذه المشاركات إلى 50 ميغابايت. تتم عملية التسجيل في لوكس شات من خلال LuxID، وهو خدمة هوية رقمية جديدة.